عرض الاخبار

"غــــزة" أزمة إنسانية غير مسبوقة ونصف السكان تحت خط الفقر
26-06-2022
يعيش حوالي 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة في ظل حصار مشدد ومستمر منذ أكثر من 15 عاما، تخلله أربعة اعتداءات مُدمرة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الوضع الإنساني، وحَول القطاع إلى "منطقة منكوبة" لا تصلح للحياة بحسب منظمات دولية. تسبب الحصار الإسرائيلي طويل الأمد بتضاعف مؤشرات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ووفق تصريحات للمتحدث الأممي ستيفان دوجاريك بمناسبة مرور 15 عاما على بدء حصار قطاع غزة قال أن 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية، وأكثر من نصف السكان يعيشون في فقر، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب إلى 80%. وأضاف دوجاريك في تصريحاته أن الأمم المتحدة تحتاج هذا العام إلى 510 ملايين دولار لتوفير الغذاء والمياه والخدمات الصحية لـ 1.6 مليون شخص في القطاع، موضحاً أنها تملك فقط 25% من المبلغ. وأضاف دوجاريك في تصريحاته أن الأمم المتحدة تحتاج هذا العام إلى 510 ملايين دولار لتوفير الغذاء والمياه والخدمات الصحية لـ 1.6 مليون شخص في القطاع، موضحاً أنها تملك فقط 25% من المبلغ. وأشار المتحدث الأممي أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحتاج إلى 72 مليون دولار إضافية بحلول نهاية سبتمبر/أيلول المقبل لتمويل برنامجها الغذائي الطارئ في غزة وتلبية الاحتياجات الغذائية لـ 1.1 مليون لاجئ فلسطيني حتى نهاية عام 2022، في ظل انعدام ونقص حاد في الأمن الغذائي وصل 68.5%.
الخير تستعد لتنفيذ موسم الأضاحي في دول الشرق الأوسط
26-05-2022
بدأت مؤسسة الخير مكتب الشرق الأوسط استعداداتها لتنفيذ مشروع ذبح وتوزيع لحوم الأضاحي للعام 2022م/1443هـ في دول الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. و يساهم مشروع أضاحي الخير في إيصال لحوم الأضاحي للأسر الأكثر احتياجاً والفئات الهشة خلال عيد الأضحى المبارك، بما يضمن تعزيز الأمن الغذائي لعائلات اللاجئين والنازحين، الذين دفعت بهم أوضاع بلدانهم الاقتصادية السيئة إلى دوائر الفقر المدقع وانعدام الأمن الغذائي. وتعمل الفرق الميدانية التابعة للخير في البلدان التي سيتم تنفيذ المشروع فيها على مطابقة المواصفات الشرعية للأضاحي والتأكد من سلامتها، بالإضافة للتحقق من أماكن الذبح، وأهم هذه الدول فلسطين، اليمن، لبنان، الأردن، الحدود التركية مع سوريا، بنغلادش، أندونيسيا، الصومال و أراكان. اليمن
مؤسسة الخير في العشر الأوائل من شهر رمضان
10-04-2022
بدأت مؤسسة الخير مكتب الشرق الأوسط بتنفيذ حزمة مشروعات حملة "رمضان الخير" في الأيام العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك للعام الجاري في عدة دول. وتهدف حملة "رمضان الخير" إلى توفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للأسر الأكثر احتياجاٌ والفئات الهشة، بما يضمن تعزيز الأمن الغذائي لعائلات اللاجئين والنازحين والتيسير على المتعسرين منهم مالياً حيث الألاف منهم باتوا من الفئات الأكثر ضعفا وعوزاً بعد أن تفاقمت أوضاعهم الإنسانية بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة في بلدانهم، مما دفع بهم إلى دوائر الفقر المدقع وانعدام الأمن الغذائي. و ستعمل الخير من خلال الحملة على تنفيذ مشروع إفطار الصائم الذي ينقسم إلى قسمين توزيع السلال الغذائية و الوجبات الجاهزة على الأسر الأشد احتياجاً، بالإضافة لمشروعي الزكاة والصدقات، و كفارة الصيام، وأخيرًا مشروع كسوة العيد، في كل من فلسطين ولبنان واليمن و بنغلادش والحدود التركية مع سوريا.
اليمن يناديكم..بقلم محمد يوسف حسنة مدير مؤسسة الخير- مكتب الشرق الأوسط
21-03-2022
اليمن السعيد ما عاد سعيداً فقد مزّقه الصراع وأنهك مقدراته وسلب ثرواته، وتحول اليمن من مضرب الحضارة والروايات التي تُحكي في عرش بلقيس وصمود مأرب ومقاومتها إلى أسوء كارثة إنسانية في العالم، الكابوس الحاصل في اليمن تداعياته أثرت على الانسان والقطاعات الحيوية ودمرت البنية التحتية ومقومات الدولة وقد يحتاج اليمنيون في حال توقف الصراع الآن حتى عام 2050 للتعافي من آثاره والعودة للحالة التي كانوا عليها قُبيل الصراع. تحول اليمن السعيد المعطاء إلى أكثر البلدان التي تشكل خطراً على حياة الأطفال، حيث ارتفع مستوى سوء التغذية الحاد بين الأطفال الصغار والأمهات في اليمن، ومن بين أسوأ المناطق محافظات حجة والحديدة وتعز. ويواجه الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم خطر الوفاة إذا لم يتلقوا التغذية العلاجية المطلوبة، ويموت طفلاً كل عشر دقائق في اليمن بسبب سوء التغذية وأمراض يمكن الوقاية منها، و400 ألف طفل دون الخامسة معرضون لخطر الموت الوشيك فيما يكبر مليونان طفل خارج المدرسة، والآلاف قُتلوا أو شوّهوا.
اليمن تناديكم .. 16 مليون يمني يُعاني من أسوء كارثة إنسانية
05-03-2022
يسير نحو 16 مليون يمني من أصل 30 مليون نسمة نحو مجاعة محتمة مع دخول النزاع في اليمن عامه السابع، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي ضمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، في ظل احتياج أكثر من 20.7 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية. و تعتمد اليمن على استيراد جميع المواد الغذائية والسلع الأساسية تقريبًا، فقد أدى انهيار عملتها إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والسلع الأخرى وانخفاض القوة الشرائية للأسَر، فهناك أكثر من 4 ملايين نازح لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية بحد أدنى، في ظل ضعف استجابة المنظمات الدولية العاملة في البلاد. و يخشى اليمنيون من صعوبة توفير الخبز على طاولة الطعام في ظل الحديث عن أزمة وشيكة في استيراد القمح، بعد اندلاع الحرب بين روسيا و أوكرانيا اللتان تعتبران أول موردي القمح إلى اليمن والبلدان العربية.
تواصل معنـــــا
حقوق النسخ محفوظة لمؤسسة الخير 2025